Tuesday 3 April 2007

كيس هنا واخر هناك
اكوام مازالت تنتظر الدخول
واخرى ملت وتمنت الخروج
ولكني لا املك الا ان انكرها
والغيها من بصري
حتى آتي بغيرها
وغيرها
وكآنها ستغيرني
او ستبدل مافي
او تتمكن من تحويل شخصيتي
لكني اعترف
انها تكاد تنجح بذالك

كل يومين اذهب واتي بقطعه او قطعتين لا ابخل على نفسي احيانا بخمس او ست قطع
لأضيفها الى قناعي

فأنا لم اعد اعرفني
او اعرف ما تريد روحي مني
او مايحاول عقلي تحقيقه

وكأنها لم توجد لتستر بدني
بل لتستر عيني
حزني
لتستر قلبي
لتستر بأسي
ويأسي
افرح حينها حين استلم كيسا ينبأني بأني حققت نصرا
ولكني في قرارة نصري اعلم بخسارتي الشيء الكثير
فأقسى مايخسر الانسان نفسه

ارتديها وافرح بمجامله زميله
و بسؤال صديقه عن التغيير
افرح بملاحظه غالب من اعرفهم لرؤية التغيير في مظهري الخارجي والذي هو اصلا يكاد يمزقني
فلا اللون سيغير باهت الشعور
ولن تملك حقيبه او فردة حذاء اجلكم الله ان تنقلني من قطب لآخر
قناع
ارتديته حتى يكف الناس عن السؤال
او بالاحرى حتى تكف نفسي عن السؤال
فما هي الحال مثل الحال
تركت المراهقه واكاد اجزم اني لم اعشها ولكني احن للطفوله
لزمن اللا قناع
لزمن الاقتناع
وبساطه الاقناع

ولكني في عمري الحالي
نسيت شخصيتي
فلم اقدر على ايجادها
ولم استطع تكوين غيرها
فزاد تقلب المزاج
وقل تقبل المزاح
وزادت الاعصاب
لكني اقابل راحه احيانا
في صد من يستحق
ورد قاسي يطري قلبي
الذي حجرته معاملتهم
حجرته رغبتهم ان اعطي
دون ان اخذ ولو القليل
فمن بخلت علي بكلمه
طمعها بحرف سيكتب لها الانهيار
ولست نادمه
قناعي وانا حره
واعلن استخدامي لكلمه (أنا) الى اشعار اخر
حتى ينتهي هوسي التسوقي
بانتهاء تبدلات شخصيتي

0 comments: