Sunday 8 April 2007

مفاهيمي الخاصــــة

اصعب ما أسأل عنه ان اعبر عن كلمات عديده
او اشخاص او حتى مواقف بكلمه واحده

صعب جدا ان اقول ان الكويت هي الوطن
بالنسبه لي الوطن هو شي نسبي
عند البعض الملجأ الاخير الذين يقضون فيه خريف الحياة
وعند البعض مورد الماده
عند اخرين يكون مورد الاطمئنان

بالنسبه لي
الكويت
هي الكويت
فالوطن مشترك عند الناس جميعا
لكن الكويت
لأهلها فقط
هي من وضعت لنفسها بصمه بكل قلب
ان وجدتم احد ام وطنا له تلك البصمات
حين اذن سأبحث عن كلمه اخرى للكويت
فديتج يالغاليه..

ومن الكلمات التي لا انكر صعوبتها
الام:
هي حضن, رحمه, حب , حنان... الخ
كلمات اخرى
لاتشبعني
بل تحصرني في اطار العاطفه واحيانا اطار الحياة الجاده
امي هي منظوري المستقل بالنسبه لكل شي حولي
عند الحب اراني اعشقها
عند التعليم اراني اتمنى اسعادها
عند الامومه اريدها ان ترا نفسها في انا وبكل استقلاليتي
هي من بنتني

الاب:
يستعسر علي ايجاد مايوافق تلك الكلمه
ربما لخصوصيه العلاقه بيني وبين والدي
مما يضحكني حين اتناقش معه وغالب ينتهي النقاش بالشجار من طرفي والضحك من طرفه
اني اكون ضد نظرته لبعض الامور
او ضد موقفه
او حتى ضد رأيه الخاص
لكن مايضحكني اني اكون ضد نفسي
والرأي والموقف او المنظور الذي احاربه في ابي
هو اصلا في انا هو رأي ومنظوري وموقفي
ابي هو انا
لكن هو الاصل هو الافضل هو ابي
حين اعرف موقفي مني
سأعرف حينها كلمه تليق بأبي اطال الله بعمره وبعمر والدتي


الاخوة
لي 3 اخوه واخت
هذه الاخت تكون معي ومع ابي ثالوث البيت المتشابه الشكل والطبع وحتى –الراس اليابس-
اضجر بضوضائهم
واموت شوقا لتلك الضوضاء حين السفر او حتى بين محاضراتي
ارجع لطفولتي معهم
اضحك بصوت اعلى من اصواتهم جميعا وهذا لا يزيدني فخرا;p
احاول ان اصحح فيهم اخطائي
واعي لاحقا ان الخطأ طريقه التعليم
ولولا مارتكبته من اخطاء بسيطه كانت ام جسيمه لما كبرت واصبحت انا
اخوتي هم روح البيت احيانا
واساسه احيانا اخرى


الصداقه
هي اضعف واقوى علاقه
تختلف متانتها حسب اختيارنا الخاص
اقسى ماتتعرض له تلك العلاقه اللطيفه هو انكار وجودها حاليا
وحصرها بما نعطي او نأخذ
شخصيتي غريبه
ذات طفوله انعزاليه عن مايخرج عن صلة الدم
ثم تحولت الى اجتماعيه جدا
وعادت انعزاليه الا من اشخاص لايتعدون اصابع اليد الواحده
اقسى ماتعرضت له
طعنه من صديقه كانت كالاخت بل اقرب من اختي الي
لكني ممتنه لها لأنها بطعنتها تلك اعطتني درسا قيما بالحياة
واني لو لم اكن بتلك السذاجه لما تجرأ احد ان يجرحني
لن اغوض اكثر فقد كبرت وكبرنا
صحيح ان لدي صديقه قريبه مني لكن طبعي المتردد وحاله اللا امان التي رست في قلبي تجعلني التزم حدودا وضعتها لنفسي
وبكل صراحه
ارتحت اكثر
صديقي هو قلمي او بالاحرى هو كيبوردي
لا احتاج غيره
الى ان اقتنع بحاجتي لغيره





0 comments: