Monday 20 September 2010

مغرورة!

شامخه هي
بكل تفاصيلها , ابتداءا بلون اظافرها القرمزي
الى احرفها المشذبة بكل جمال و ثقة



ترا انه ماينقصها من المادة يعوض بالروح
وماينقص من الروح تتجاهله بالمادة


تهتم بشخصيتها والعطر يشغل حيزا كبيرا من هذه الشخصيه
فلا بد ان تعرف بانها صاحبه العطر هذا
ترتديه باتقان لاتنسى اطراف وشاحها او باطن كفيها
فهو ينقذها حين تنسى نفسها و تضيع في زحام الشخصيات.. تشمه فتعود الى موطنها الابدي



تحب الزوايا الحاده لذا لا يغيب الكحل الفاحم عن عينيها
فما هي الانثى من غير اظافر ملونه, كحل , حذاء جميل و بعض من الخجل الجميل


ان تلك الالوان تحبس الذكريات الرمادية
وصوت الحذاء يقتل اصوات الظنون
بلون الاظافر هذا تكسي بقايا حناء ليلتها
و ينجح العطر بخلق هاله تمنع رائحة الزوايا من الولوج مجددا الى عالمها


هي شامخه
نظراتها الى الاعلى
الى الاعلى دائما
حتى لا تتسلل دمعة من مهجتها للهروب حين تنظر الى الواقع المجرد

يرونها مغروره
انما هي ذات عيون مكسوره تحاول دمعات ساخنه الهروب من بين شظاياها
اتقن الماضي رسم روح جديده لها
ورسمت لها الامها ملامح مختلفه


هي مختلفة
بسببهم
وهي مغرورة الان
باعينهم

6 comments:

جِبْرَائِيْل said...

المهرة الحرة التي لا تطوع
توصم بالمرض فتباع بابخس الاثمان


اين اجد هذه المغرورة ؟

Tazmania said...

مشالله روعة الكتابة

Engineer A said...

جميل :)

Sn3a said...

جِبْرَائِيْل

عجبني الكومنت
المهره الحره توصم بالمرض
ابحث عن امرأه ذات نظرات حاده وحانيه
هي تلك المغروره


Tazmania

ثانكس
الاورع مرورج


Engineer A

من ذوقج اختي

Israà A. Youssuf said...

7elwaaaaaa awyyyyyy :)
Well expressed :)))

Unknown said...

حلوة الكتابة ما ادري احس وايد بنات بالكويت جذي :)