اراقبه
وهو يجمع من هذا الدرج ساعاته
وبذاكرتي احفظ ساعاتنا معا
يقتلني حين يطوي تلك الملابس
التي تجمع ريح الذكريات كنت اضمها واشمها واجمع بها بعض الدموع حين يسافر
اسرق قطعه اخفيها بين وسائدي
مابين كل مجموعه يرمقني بتلك النظرات
تكشف لي عن كره لا اعلم متى ولد ولم ولد ومن التي ارضعته حتى الفطام
يتمتم لاسمع
يزيح زجاجات العطور بقوة
بقسوة
وفجأه يذكر ان هاتفه هديه مني
يأخذ البطاقه
ويرمي الهاتف على السرير
يتقدم فاخاف وابتعد
يمسك يدي بقوة
ويفتح قبضتي
ليضع الدبله
ويغلقها
بسهولة يضع فوقي سقفا
ويهدمه علي بسهولة
وحين يرحل يقول:
رحل فؤادك حيث شئت من الهوى
فما الحب الا للحبيب الاولي
ياعزيزي انت حبي الاولي
في حين انك سترجع لهواك الاولي!
وانا من لي