ونحن في غمره استمتاعنا بهندسه الحروف التي تراقصت على لحن مميز وخرجت لنا باغنيه ترنم بها جيلين وهي لاخطاوينا
-لا لاتخاف..حاول حبيبي
حاول حبيبي..ولا تخاف
-مابقى بحبنا بعد..شي عليه ينخاف
تغلق الرادو على نحو مفاجئ وترمي بسؤال مفاجئ اكثر
ماودج تغنينها من قلب؟
بخبث البنات اتساؤل؟ كيف.. لمن؟ ماكو شغل
تضحك
انا ودي احب
فانثر بذور احلامها الاولى باستفساري غبي.. لكن لم يدر بخلد احد ربما من قبل: شلون ودج؟ شنو اللي ودج تسوينه.. او شنو اللي ودج تعيشين فيه
فترمي بخصلاتها التي قد لاعبت اهداب عينيها العسليتين وتسند ظهرها على باب السياره
وتقول : انا راح اقولج
فارمقها بنصف عين مستصغره ماتقول واخرى مترقبه القادم وعين تناظر الشارع الذي امتلأ بمركبات جميله واخرى غريبه مما يبدو ان وجودنا في (شارع الحب) اثار لديها الشوق لشي قد عاهدنا انفسنا على هجرانه بعدما رأينا فيه نيه لتركنا هو الاخر
تقول:
بالبدايه.. اتمنى ان اعيش شعور ان اكون في مكان..وليس اي مكان..بل مكان مكتظ بالناس وان تجذب عيناه عيني واكون وحدي..من اراه بطريقه اخرى, ان انظر الى بخجل حينا وان اوجه نظري من ذات الخجل الى شيئ اخر ..وان اراه بفضول حينا اخر, اود ان اشعر ببروده المكان وحراره قلبي الذي اضعفته دقاته حتى انه يعد الثواني للرحيل الى جوف اخر .. ارغب بان يراني وحدي.. وان يثير غيرتي برؤيه اخرى وينصب عينيه ليرى رده فعلي الغاضب الذي اعجز ان اغلفه بشعور اللامبالاة
اتعلمين..حينها سيكون ذات المكان المكتظ لا يحوي سوا كلينا وان نسمع بوضوح نبضاتنا المتبادله
من الغريب انني متلهفه لاشعر بقلقي حينما يهم بالرحيل فاسعد بخطواته المتثاقله والتفاته يريد ان يضفي عليها طابع اخر .. انه التفت لظنه نسى شيئا ما.. بل انه بالداخل علم تماما انه للتو وجد ماكان مفقودا فاتعذر برغبه للدخول الى دوره المياه القريبه حتى ارتب اهدابي التي جذبها ماتجهله فيه
وحينها اعد تلك العيون منها من هو واضح في طيات الوجه ومنها التي انتصفت في القلب انها ستروى من حضوره يوما ما
فتتنهد وتراني ضائعه ابحث عن حلمي في حلمها وتقول
توقعتج تضحكين
جهلت اني في تلك اللحظات كنت ابحث عن حلمي في حلمها واراه متشابه..ربما جميعنا البنات نتشابه باحلامنا لكننا نختلف في الوانها وتزيينها فقط
واقول: لم اجد حبا يطفو بتلك الامواج المتراطمه
فتجيب بابتسامه: جمال الاشياء يكمن بانها موجوده ولكن علينا استخراجها
فاحسست بغبار تلك المشاعر التي نفضتها في داخلي لما المكابره فمن لا يشتاق للحب او مايشابهه
فاقول: اكملي
فتقول فما يلي تلك اللحظات ربما يمتد لايام وربما تبقى مجرد لحظات فان كتب لها الاستمرار
فاني اريد ان اراه في ذات المكان يوما اخر
وان تعتريني رياح التساؤل عن الخطوة التاليه.. او النبضه التاليه ان صح القول.. حينها اريد ان اتظاهر باني نسيت من يكون.. واريده ان يتظاهر بالمثل حتى انه يحاول ان يخفي نظراته المصوبه باتجاهي بدخان لفافه التبغ التي تراقصها اصابعه
وتضيف
واصل تدخينكَ .. يغريني
رجلٌ .. في لحظةتدخينِ
ما أشهى تبغكَ .. والدنيا
تستقبلُ أوّل تشرينِ
والقهوةُ .. والصحفُ الكسلى
ورؤىً .. وحطامُ فناجينِ
دخّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويُفنيني ..
رحم الله نزارا..فقد قال كل ماودت انثى قوله في كل لحظاتها
فتكسر الهدوء بقولها: ترا الاشاره خضره ..وين رحتي
ابخل بالحقيقه واقول: مادري شلبس حق الدوام
لاتصدقني..فهي تعلم ان لدي اقسى قناع يخفي اضعف امرأه في الدنيا
فتزيد:
ساعه اريده ان يتقدم الي ويكسر كل جزيئات الهواء التي تفصلنا ويكلمني واخرى..اريده برزانته جالسا هناك..بعيدا يتسائل عن الخاتم الذي يزين خنصري والذي لربما يحدد اتجاه خطوته القادمه .. اتعلمين.. ساترك تلك الخطوة له فقد بالغت باحلامي التي شملت استراتيجيه الرجل وذاته
فماعلى الانثى الا ان تملك كل الادوات وتترك هذه.. فخطوته هي من ستحدد استجابتها
فترفع من صوت اذاعه خجوله بما لديها من اغنيات ربما تحمل من المشاعر بعضها.. فصديقتي هذه قضت على كل محاوله اخرى لترجمه ماهيه الحب
فيحين دور الست بالحديث وتقول:
رجعوني عينيك لايامي اللي راحو..
علموني اندم,على الماضي وجراحو
اللي شفته..ابل ماتشوفك عينيا
عمر..ضايع..يحسبوه ازاي عليا؟
-لا لاتخاف..حاول حبيبي
حاول حبيبي..ولا تخاف
-مابقى بحبنا بعد..شي عليه ينخاف
تغلق الرادو على نحو مفاجئ وترمي بسؤال مفاجئ اكثر
ماودج تغنينها من قلب؟
بخبث البنات اتساؤل؟ كيف.. لمن؟ ماكو شغل
تضحك
انا ودي احب
فانثر بذور احلامها الاولى باستفساري غبي.. لكن لم يدر بخلد احد ربما من قبل: شلون ودج؟ شنو اللي ودج تسوينه.. او شنو اللي ودج تعيشين فيه
فترمي بخصلاتها التي قد لاعبت اهداب عينيها العسليتين وتسند ظهرها على باب السياره
وتقول : انا راح اقولج
فارمقها بنصف عين مستصغره ماتقول واخرى مترقبه القادم وعين تناظر الشارع الذي امتلأ بمركبات جميله واخرى غريبه مما يبدو ان وجودنا في (شارع الحب) اثار لديها الشوق لشي قد عاهدنا انفسنا على هجرانه بعدما رأينا فيه نيه لتركنا هو الاخر
تقول:
بالبدايه.. اتمنى ان اعيش شعور ان اكون في مكان..وليس اي مكان..بل مكان مكتظ بالناس وان تجذب عيناه عيني واكون وحدي..من اراه بطريقه اخرى, ان انظر الى بخجل حينا وان اوجه نظري من ذات الخجل الى شيئ اخر ..وان اراه بفضول حينا اخر, اود ان اشعر ببروده المكان وحراره قلبي الذي اضعفته دقاته حتى انه يعد الثواني للرحيل الى جوف اخر .. ارغب بان يراني وحدي.. وان يثير غيرتي برؤيه اخرى وينصب عينيه ليرى رده فعلي الغاضب الذي اعجز ان اغلفه بشعور اللامبالاة
اتعلمين..حينها سيكون ذات المكان المكتظ لا يحوي سوا كلينا وان نسمع بوضوح نبضاتنا المتبادله
من الغريب انني متلهفه لاشعر بقلقي حينما يهم بالرحيل فاسعد بخطواته المتثاقله والتفاته يريد ان يضفي عليها طابع اخر .. انه التفت لظنه نسى شيئا ما.. بل انه بالداخل علم تماما انه للتو وجد ماكان مفقودا فاتعذر برغبه للدخول الى دوره المياه القريبه حتى ارتب اهدابي التي جذبها ماتجهله فيه
وحينها اعد تلك العيون منها من هو واضح في طيات الوجه ومنها التي انتصفت في القلب انها ستروى من حضوره يوما ما
فتتنهد وتراني ضائعه ابحث عن حلمي في حلمها وتقول
توقعتج تضحكين
جهلت اني في تلك اللحظات كنت ابحث عن حلمي في حلمها واراه متشابه..ربما جميعنا البنات نتشابه باحلامنا لكننا نختلف في الوانها وتزيينها فقط
واقول: لم اجد حبا يطفو بتلك الامواج المتراطمه
فتجيب بابتسامه: جمال الاشياء يكمن بانها موجوده ولكن علينا استخراجها
فاحسست بغبار تلك المشاعر التي نفضتها في داخلي لما المكابره فمن لا يشتاق للحب او مايشابهه
فاقول: اكملي
فتقول فما يلي تلك اللحظات ربما يمتد لايام وربما تبقى مجرد لحظات فان كتب لها الاستمرار
فاني اريد ان اراه في ذات المكان يوما اخر
وان تعتريني رياح التساؤل عن الخطوة التاليه.. او النبضه التاليه ان صح القول.. حينها اريد ان اتظاهر باني نسيت من يكون.. واريده ان يتظاهر بالمثل حتى انه يحاول ان يخفي نظراته المصوبه باتجاهي بدخان لفافه التبغ التي تراقصها اصابعه
وتضيف
واصل تدخينكَ .. يغريني
رجلٌ .. في لحظةتدخينِ
ما أشهى تبغكَ .. والدنيا
تستقبلُ أوّل تشرينِ
والقهوةُ .. والصحفُ الكسلى
ورؤىً .. وحطامُ فناجينِ
دخّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويُفنيني ..
رحم الله نزارا..فقد قال كل ماودت انثى قوله في كل لحظاتها
فتكسر الهدوء بقولها: ترا الاشاره خضره ..وين رحتي
ابخل بالحقيقه واقول: مادري شلبس حق الدوام
لاتصدقني..فهي تعلم ان لدي اقسى قناع يخفي اضعف امرأه في الدنيا
فتزيد:
ساعه اريده ان يتقدم الي ويكسر كل جزيئات الهواء التي تفصلنا ويكلمني واخرى..اريده برزانته جالسا هناك..بعيدا يتسائل عن الخاتم الذي يزين خنصري والذي لربما يحدد اتجاه خطوته القادمه .. اتعلمين.. ساترك تلك الخطوة له فقد بالغت باحلامي التي شملت استراتيجيه الرجل وذاته
فماعلى الانثى الا ان تملك كل الادوات وتترك هذه.. فخطوته هي من ستحدد استجابتها
فترفع من صوت اذاعه خجوله بما لديها من اغنيات ربما تحمل من المشاعر بعضها.. فصديقتي هذه قضت على كل محاوله اخرى لترجمه ماهيه الحب
فيحين دور الست بالحديث وتقول:
رجعوني عينيك لايامي اللي راحو..
علموني اندم,على الماضي وجراحو
اللي شفته..ابل ماتشوفك عينيا
عمر..ضايع..يحسبوه ازاي عليا؟
فهي تحلم بلحظات..وتحلم حتى بشخصيه من سياعيشها تلك اللحظات
اما انا فارقب مركبه تسير بجانبنا وكان هو فيها هو من ملك ماضيي وتوسد احلامي القادمه يعيش حلم فتاة غيري بنفس الدور الذي كان مرسوما له بمخيلتي الا انها زينت حلمها بابن منه يداعبه حينما يصل كل اشاره حمراء في شارع الحب
فمن الخطأ ان نبني احلام تشمل غيرنا ونحزن حين يكون لهم احلامهم الخاصه