Thursday 20 November 2008

بريك..يوم الخميس


it may strat like this but..
if not:
عندما اعحبته
اشترى لها ورده
فتسائلت عن كميه الورود التي يخزنها لغيرها
وعندما اعجبها
تسائل عن اخلاقها
عندما احبته وثقت به
فتسائل عما سبقوه من محبين
وعندما احبها
تسائلت عمن سبقنها وعمن سيخلفنها
عندما اتصلت وجدت الهاتف في وضعيه الاغلاق
فاحتارت عن عدد الخطوط التي يملكها
وعندما اتصل وجده في وضعيه الانتظار
فاحتار كيف عرفت هذا الشخص
عندما امرها بعدم الخروج في نهايه الاسبوع
ادهشتها نظرته للمراه
وعندما امرته بالتزام المنزل في نفس الفتره
ادهشه مدى وقاحتها
عندما وضح لها خوفه عليها
سألته عن مدى ثقته بها
وعندما وضحت اشتايقها لبقاءه
سألها عن قوة عنادها
عندما غضب
فكرت بمكانتها في قلبه
عندما غضبت
فكر بجمود عواطفها
عندما اطال الغضب
تأكدن عن وجود غيرها
وعندما اطالته بذاتها
تأكد بانشغالها بالتوافه
عندما اعتذر
اكدت له خطأه بحقها واعادت الموضوع
وعندما اعتذرت
اكد لها انه يعلم بانها ستعتذر لامحاله
عندما هدأت العاصفه
علم باهميتها
وعلمت باهميته
وعندما بدأ يوم جديد
وجدو مايفسد هذا اليوم

Sunday 2 November 2008

بريك..عن الوحده!


انا قلت ماني كاتبه بوست

بس اليوم وانا ادرس كتبت هالاسطر حبيت اشاركم فيها


ماهي الوحده
لن ابالي بمعجم الوجيز كان ام لسان العرب
فالمعاجم تُعرف كلماتي بتجاربهم هم

لي معجمي الخاص
الذي يتوافق معهم في بعض الكلمات
لكنه بالفعل مستقل في كلمات اخرى

غريب كيف اشعر بما يسمى الوحده
فبالرغم من انشغال عالمي بل امتلاءه الى حد الاستفراغ
ما انفك من قراءه درس حتى ابدأ الاخر
ما ان انهي بحث حتى اكمل عرض تقديمي يتوجب علي انهاءه في الاسبوع الذي يسبق استلامي له!

الا انني في اللحظات التي تجري بين هذا وذاك اجد وحدتي هناك في الزاويه
تنظر لي بعين الشفقه هي من ترافقني لانها لم تعرف احدا غيري ولربما كنت انا افضل انيس لها
اناظرها بدوري وابتسم فتشفق علي
وتسرع بسؤال: اين هم من كانو يصنعون ضحكاتك؟ اين من كنت تسمعينهم طوال اليوم رغم النعاس الذي يغالبك؟ اين من كنت تحاولين ان تنسيهم همومهم بان تستعيرينها لفتره قد تكون لانهائيه
اين؟

فاقاطعها في عالمهم..هم في عالمهم
ومتى كان لكل فرد عالم مستقل .. سؤال القته وتنهدت
فأجاوبها :حين لازمتني وحدي دون البشر

هذا ماتظنينه.. واكملت
نحن اخوات ولكل فرد هناك اخت تقابله, تعايشه, او تطمئن عليه بين الحين والاخر .. نختلف بشكل طفيف الا ان امنا اسمتنا باسم واحد هو الوحده
لي اخت تلازم رجل كهل كان عالمه مشغولا مثلك انت تمنى له الجميع
طول العمر ومداده فطال به دون سواه.. رحل عنه اصدقائه, رحلت زوجته.. تناساه ابنائه.. لكم هي الدعوات الطيبه تضر الناس احيانا يتمنى الموت عالما اخرا يحوي الزمن القديم حين كانو هنا .. حين كان هو ..هو


ولي اخت ايضا تلازم زوجه أٌسر زوجها ابان الغزو .. هي بالذات تعرف معنى الانتظار ومرارته.. تنظر الى عيني ابنائها الذين حملت همهم الى جانب همها.. وهناك على الحائط صوره من غاب وهو في ثوره شبابه مبتسما ممسكا بيدها .. في حين انها الان تنظر ليدها التي جرت عليها اثار السنين وزينتها دبله لم تقو النظر عليها كما لم تقو خلعها.. تنتظره هو من دفنت بقاياه في ارض لاتعلمها وهي من دفنت نفسها في قلبه منذ حين


لم انسى اختي الاخرى التي جالست امرأه يتيمه عملت على تربيه
اخوتها الى حين ان ملك كل منهم بيته, اسرته وحياته ولفظوها من تلك الحياه الى ان فتحت عينيها وهي امرأه بالخمسين لاهي ام ولا هي جده ولا هي زوجه لشخص على الاقل يساعدها في اطفاء الانوار حين تغمض عيناها وتستسلم للنوم هي كانت مصل الحياه لهم واليوم هم ذو مناعه من دونها
لا اعلم ان كنتي تظنيني اسوأ اخواتي لكني لن اقارنك بمن يجالسونهم
انتي من افنى حياته بالمقارنه قارنت نفسك باحلامك ولم تعلمي ان الاحلام هي العالم الموازي لنا لربما نظن اننا نحققها الا اننا نسير وفق خطه مرسومه علينا معايشتها ونزالها سنكون نحن من يخسر فيه
اتريدين ان اكمل.. سألتني الوحده وهي تنظر الى كومه الاوراق المتكدسه الى جانب الكمبيوتر المحمول
بالطبع في ليله اخرى .. اجبتها واكملت
فليس لي من يشغلني سواك ياوحدتي