كنت اتعلم الكثير من المنتديات
لكن الان غالبا انا في اختبارات لها
كنت اقرأ واقرأ واقرأ لكني ابدا لم اصب بالتخمه
واحيانا كنت احب ان اصدق الخبر اكثر واكثر
او ان اتأكد من صحه الموضوع
قوقل يكون الملاذ لذلك
استمتع بمناقشات الاعضاء خصوصا على المواضيع السياسيه
فنقاشهم اعظم عندي من نقاش كهول التلفاز وديناصورات الصحف اليوميه
وكذلك لطالما جذبتني تلك المواضيع والاخبار التي تتعلق بالانتخابات والقوائم الجامعيه
ولا اخفيكم سرا ابتسم ابتسامه شريره عندما ارا عضو من قائمه منافسه يرد بما لا يتوافق مع نهج قائمته
فتنطلق يدي تكتب وتكتب حبا بقائمتي وبصراحه ثقه فيها اكثر من حبي لها
واحيانا تجذبني مواضيعي كفتاة فأرى نفسي غارقه في مواضيع البشره الشعر الميك اب حتى اشعر بغضب على نفسي فهذا هو الشعور المطلوب من تلك المواضيع
فاغلق اللاب توب بقوة والتهم ايس كريم يبرد لي رماد الثقه المتبقي في داخلي
اعضاء معينيين استحي ان لم اعلق على مواضيعهم
ومعظمهم الان لا اطيق حتى النظر الى اكاذيبهم
فقد قضيت سنين عديده بالنت عموما من 99 الى يومنا هذا
فعرفت اسرار الكذبات وطرقها وحتى ديكوراتها واكسسواراتها
فالعضو الهادء المتزن
هو عنصري بحت
والعضو العنصري
ماهو الا خاتم مسير بإحد اصابع سيده
الا مارحم ربي
مازلت احترم جدا وجودهم
واتحسر على غيابقهم
واحاول السؤال عنهم بين الفنية والاخرى
وايضا هنالك اعضاء وعضوات عرفت اشكالهم بالحياة الواقعيه واكاد اجزم انهم يعرفونني بالمثل
ولم اجد منهم الا الاحترام على اختلاف توجهاتنا وافكارنا
وايضا صادفت زميلات دراسه شاركنني بنفس المنتديات
لكن الغرور الانساني منعهن من ابداء السلام او حتى الرد على سلامي
وكأنهم لم يكن يشتاركن معي كل شي حتى الهواء الذي اتنفسه
اما الان
فعدت ارى نفس المواضيع
نفس الردود
وكلما ارا عنوان جديد اردد الموضوع بيني وبين نفسي
واكسب الرهان
وكلما ار اسم عضو في موضوع ما ارا نفس الاحرف المكرره ان كان ذا رأي ثابت صحيح او حتى ان كان عنيد
او ارا مماطله وكذبا وحتى تأليفا يصاحب رد العضو المتذبذب غالبا ذو النوع العنصري او الطائفي البحت
فهذا ما اسميته الامتحان
وكأنني اصبحت اسأل عن محتوى المنتدى وعن صفات الاعضاء فأجاوب بكل سلاسه
وغالبا اكسب الامتحان وابلغ الدرجه النهائيه