سوف ابحر لعالم خاص بنا نحن النساءاكاد اجزم ان ما امرأة قد قرأت الابيات التاليه او سمعتها بصوت السيده ماجده الرومي ولم تسافر في عالمها الجميل
من ويكيبيديا
كن صديقي
1-
كن صديقي.كن صديقي.
كم جميل لو بقينا أصدقاء
إن كل امرأة تحتاج أحياناً إلى كف صديق..وكلام طيب تسمعه..
وإلى خيمة دفء صنعت من كلمات
لا إلى عاصفة من قبلات
فلماذا يا صديقي؟.لست تهتم بأشيائي الصغيرةولماذا...
لست تهتم بما يرضي النساء؟..
من منظوري الخاص.. ان هذا الصديق هو حبيبها لكنه بشكل ما او باخر لم يعلم ان علاقه الحب تجمع الاخوة والصداقه بالاضافه لمشاعر الحب
فهو يرفض سوا ان تكون حبيبته يتبادل كلام العشاق معها دون ان يسأل عن حزنها او يستفسر عن غيابها احيانا فهو لا يعلم ان النساء يحبون كلمات الرجل الحقيقيه ولا يميلون لمجرد كلمات استنزفت في الاغاني والافلام
2-
كن صديقي.كن صديقي.
إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك..
وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك..
وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك..
فلماذا –أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟.
.ولماذا تبصر الكحل بعيني..ولا تبصر عقلي؟
.إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار.
فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟.
ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟.
بالنسبه لي هذا مقطعي المفضل
شخصيا احس برائحه مطر نظيف حينما اقرأ هذه الابيات
فما اروع تلك اللحظات من السير لوقت طويل وحتى رؤيه شريكها يخوض في الحديث .. يكون بشخصيته الجديه
ولكنه لا يقابلها سوى بكلمه: انت جميله والتي بظنه انها ستسعدها كما علمته ابجديات الرجوله السابقه
فهي تريده ان يتكلم بشي سوى احبك وحبيبتي ونحب واحببنا
يريد اسكاتها كما كان شهريار
3-
كن صديقي.كن صديقي.
ليس في الأمر انتقاص للرجولة
غير أن الرجل الشرقي لا يرضى بدورٍغير أدوار البطولة..
فلماذا تخلط الأشياء خلطاً ساذجاً؟
ولماذا تدعي العشق وما أنت العشيق.
.إن كل امرأةٍ في الأرض تحتاج إلى صوت ذكيٍ وعميق.
وإلى النوم على صدر بيانو أو كتاب..فلماذا تهمل البعد الثقافي..
وتعنى بتفاصيل الثياب؟
الرجل الشرقي يسعى لصداقه من لايمكنه تملكها ويرى في تلك الصداقه انتصاراو بدايه انتصار ليصل لمرحله التملك فلا يريد ابدا ان يكون صديقا بل يريد الحب الا..
يريد ان يكون هو .. هو فقط في حياتها سواء شاءت ام ابت.. بل سواء كانت تريد التريث والتأكد من مشاعرها حتى لاتظلمه فيما بعد
تحتاج لصوته لمساندته تحتاج لكونه قريب
4-
كن صديقي.كن صديقي.
أنا لا أطلب أن تعشقني العشق الكبيرا..
لا ولا أطلب أن تبتاع لي يختاً..وتهديني قصورا..
لا ولا أطلب أن تمطرني عطراً فرنسياً ..وتعطيني القمرهذه الأشياء لا تسعدني ..
فاهتماماتي صغيرة وهواياتي صغيرة
وطموحي .. هو أن أمشي ساعاتٍ.. وساعاتٍ معكْ.
تحت موسيقى المطر..وطموحي، هو أن أسمع في الهاتف صوتكْ..
عندما يسكنني الحزن ...ويبكيني الضجر..
كالعاده الانثى لاتريد قصور تحجزه
اتريد وجوده فقط
5-
كن صديقي.كن صديقي.
فأنا محتاجة جداً لميناء سلام
وأنا متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام
وأنا متعبة من ذلك العصر الذي يعتبر المرأة تمثال رخام.
فتكلم حين تلقاني ...
لماذا الرجل الشرقي ينسى،حين يلقى المرأة، نصف الكلام؟
.ولماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى..وزغاليل حمام..
ولماذا يقطف التفاح من أشجارها؟..ثم ينام..
تريد الوقوف لمده بعيدا عن سيناريو العشاق بملذاته وجروحه
تريد ان تكون انسانه بدل ان تعامل كامرأه المطلوب منها ان تكون كامله..
كامله بنظر الرجل فقط