تجربه

بعد الفراق
اشتقت لشعوري حين اراك .. او حين اسمع صوتك يجري عبر الهاتف
شعور غريب .. كطفل نادته امه حين وجدت تحفة كان قد حطمها وخبأ شظاياها..
ربما احاطت شباك الحب بصيرتي ولم اعي اني لا اشعر سوى بالخوف منك كخوف ذاك الطفل
الخوف مما ستقدم عليه.. مما سبق واقدمت عليه.. الخوف مما تضمره لي

غلبني الحنين لاحاسيس طفله .. لكم عشقت ان اكون طفله معك.. ساذجه لاتعي الغد ولا تفكر فيه
تكاد تصل ابتسامتها الى اذنيها حين تجاورها , ذات دمعات مدللة تزور وجنتاها بسبب او بدونه
ولست هنا .. ففكرت ..كيف احي الطفلة؟
فاشبعت ذات الشعور بتجعيد خصلات شعري وبحرمان الكحل من عيني حتى ازيل بعض السنين من مشاعري وأسرت غرتي بتاج زهري و .. مفاجأة ! عادت الطفله الي ولم احتاجك لتعود!

لربما اوحى اليك منظري النضر حين لقائنا الاول.. ان لي قلبا يافعا يملك هواك ان يشعله
الا انك لم توسع نطاق بصرك لترى ظلي المتهشم حينها
فحين احببتك.. كانت اشلائي انانيه لا تحب ان تتعاون او تلين
تعاندني يدي لتعزف ارقام هاتفك
فيكون لساني اكثر عنادا.. فلا ينطق حين تجيب
يسجل قلبي هدفا بمرمى الشوق
وهناك ينظر لي عقلي.. آسفا لحالي
الا ان حطام علاقتنا جمعني بذاتي فاصبحت اقوى وهجرت المراهقه وكسرت لافتة العوده

لا املك ان تعود .. لا املك ان نعود
هي تجربه مررت بها لاعلم ماهو الحب الطفولي ولست نادمه
فلربما قسوتك وعدم مبالاتك ستجعلني احسن الاختيار حين يختار قلبي ان يعشق بدل ان يحب
لست سوى تجربه .. مرحله .. مررت بها لانتقل لسواها ..فلم اهو العجلة في حياتي

ثقتي بنفسي.. وعلمي بمقامها لن تكسره حقيقه انك انت من ختم تلك المرحله
فإيماني يخبرني ان لكل طعنه جانب جميل لربما تعجز عقول البشر ان تتفهمه حين تكون السكين دافئة