Monday, 18 May 2009

لما سلمت على الاولــ معصومه ـــى






اليوم كان في استقبال للاولى في الدائره الاولى
اول وزيره

ونقدر نقول اعلى نائبه بعدد الاصوات
واول نائبه عن الدائره الاولى

وان شاءالله اول رئيسه لمجلس الامه



طبعا انا وايد احبها
واتمنى اوصل مواصيلها واكون نفسي واسمي مثلها
فنطرت بالدور وصورت وياها
وطلعت الصوره مشوشه:(
بس لا والف لا
سنعه تخليهم
اخر شي خليتهم يصوروني مره ثانيه ;p

الصوره التاليه يتروالي مكالمه مع تلفزيون الراي!


الاستاذ محمد السنعوسي يهنئها

وتهنئه من يوسف الجاسم

طبعا يا مادري اي شيخ مادري وزير شدراني خو احنا كليوم وزير
والدكتوره موزة المالكي من قطر
وسفيرنا بالعراق علي المؤمن
وممثلين وفنانيين وغيرهم وغيرهم
وماذكر منو بالضبط قالها خليج نائبه لاتقبلين اي منصب وزاري جان تقول اكيد ان شاءالله


ويات المرشحه ذكرى الرشيدي جان سنعه تروحلها مادري من وينلي جرأه مسكينه امي تطالعني احسها تقول وين بنتي لاني لسان
عالفاضي;p
بس لازم اصير جذيه لان لازم ابني نفسي واحجزلي مكان بين هالرموز ان شاءالله
فلازم نتعرف على الزملا النيابيين والسياسيين
المهم مالكم بالطويله
قلتلها الف مبروك وعدد اصوات لايستهان فيه صراحه
جان تقولي الله يبارك فيكم
طبعا سنعه لازم تقطلها قطه واهيا ماشيه
جان اقولها ان شاءالله ارقامج تكون دبلات بالحل الياي
جان تخزني احسها تقول شفيها ناويه عالشر
بعدين قالتلي المجلس في عناصر جيده ومكتمل
طبعا هالكلام مو 100% لاني لما اكلم احد اول مره انسى شنو اكون قايله فاعذريني ذكرى ان في شي نسيته او شي بسيط ضفته

ولما يايت السفيره الامريكيه سلمت علينا بروحها يحليلها جان تقول لنا

future parliament

جان اقول ان شاءالله بحق محمد وال محمد

اهيا مادري فهمت محمد وال محمد

بس ردت قالت ان شاءالله;p

وعقب معصومه رحنا حق رولا بالجابريه
بس للاسف كانت توها طالعه رايحه تبارك لمعصومه
بس خوش حلو عنده مع اني ماذقته بس شكله يوحي;p





تصوير الوالده;p
لما وصل دوري اني اباركلها


قلتلها مبروك علينا احنا مثلج يمثلنا,مع اني ماقيدت بس اعتبرها تمثلني وليش اعتبرها الارقام تثبت انها تمثلني فديتها
وقلتلها ادعيلي اصير مثلج
جان تقول
ليش لا وبتصيرين احسن واحسن

ان شاءالله يادكتوره معصومه
منو مايتمنى

الف شكر للناخبين فرحتوني ووصلتو معصومه

والشكر موصول للمتطوعين اللي يتروالي للحين مانامو تنظيم ممتاز وطولتو بالكم عالكل مع ان في ناس نرفزوني من الحريم اللي ياييين اشوه اني ماشتغلت معاكم جان سكرت ليت الخيمه عناد;p


P.S.; الصوره الثانيه طلعت عجيبه بس مابي احطها لكم

Saturday, 16 May 2009

في لحظاتي الاخيرة-5

احببت جميع الصدف التي ارادت جمعنا وكرهت التقدم بالعمر لانه صنع وسيصنع مزيدا من الحواجز التي تثقل جفوننا فلا نقوى على ان نروي عيوننا برؤيه انعكاس عيوننا ..

احببت شهر رمضان لغايه في نفسي, فلكم كنت احب صوت جرس المنزل معلنا عن وجود محمد مع طبق من اطباق والدته واصبحت اغازل المطبخ وكتب الطبخ لاعمل كعكه ما او مجموعه من الفطائر حتى تبعث لمنزل الجيران ويشعر محمد بدفئ اشواقي حين يمسك بفطيره دافئه طازجه كما هو حبي .

حين تأتي والدتي بالشوربه التي تحوي الحروف كنت انتقي حروفنا واتناولها وحدها لاغذي هوانا الشقي ولم اعلم ان كنت ارى ذلك الحب اجمل حين يكون بلا حوار فاصنع الحوارات في مخيلتي او اتركه ليكبر الا ان الامر لن يكون بيدي على اية حال فلربما اصابتني الشراره اولا لكن الحوار لن يبدا مني ولم اهتم لاني كنت احافظ على مشاعري الناميه من ان تخدشها التجارب التي لربما تكون فاشله ..

لمحمد طباع غريبه وجميله في نفس الوقت, كان حينما ينتابه الخجل من أي صدفه تجمعنا او من أي حديث يجمعه مع جدتي في وجودي سواء كان بجمعيه المنطقه او حتى عند باب المنزل يضحك..
وكنت اقرص يدي حتى اتألم ولا اضحك انا ايضا

وهذا ماكان يحدث حين يأتي لديوانيه منزلنا , ولكم شهدت النوافذ قصصا ناعمه ابطالها مثلنا.. فكان حين يرفع رأسه لنافذتي غرفتي لا يرى سوى رقص الستائر من ورائها .. وتنتابه حاله ضحك ايضا
صحيح انه في بعض الاحيان كان لايرفع بصره لنافذتي خجلا من الجيره..اخي .. ومن نفسه, لكني اكاد اقسم ان له عينا اخرى يراني فيها

وفي يوم ما زارنا احد الاقرباء الذين يعيشون في دوله مجاوره كنت اكرهه لخبثه خصوصا في اطلاق سهام نظراته في كل الاتجهات في آن واحد!

وفي كل مره يزورنا ينفث سمومه فتنتهي الزياره بشجار بين اخي وابناء عمي او ابناء خالي او اصدقائه لكن لكونه مضاف قسرا لشجره عائلتنا فلابد ان نقابله بابتسامه وترحيب في كل وقت املا بان النضج يمن عليه بالقليل من المسئوليه . لم يقدر هذا الضيف الثقيل ان يشعل أي شراره بين اخي ومحمد لان محمد غير قابل للاشتعال ويدرك انه سيبقى جارنا الى ان يشاء الله الا ان الضيف ضيف فقط.



Sunday, 10 May 2009

في لحظاتي الاخيرة-4

قبل 3 سنين مضت نفضت عيونه الغبار عن قلبي

كان امامي منذ طفولتنا كنا نصعد لسطح منزلنا حتى نأتي بكرة ما, ورغم اني متأكده من توبيخ امي وجدتي لاتساخ ملابسي حينا,تمزقها حينا..وانتشار الجروح في ساقاي ويدي حينا اخر الا انني لا اترك اللعب مع الاولاد
فكنت اذكر انني فتاة فقط حين ارتدي فستانا.. اما الجينز فكان يعني اني ولد

كنت احب رؤيه المشاعر التي تنتاب شقيقتي حينما ترى ابن عمي ولكم قرصت وجنتاي حتى احصل على ذلك اللون الاحمر الذي كان يغزو وجنتيها حينما ترد عليه السلام

لم اعلم ان لكل منا خزانه مشاعره ولكل منا شخص يمتلك مفتاحها

اصبحت اتأخر مايقارب الخمسة دقائق فقط بالصباح حتى اراه ببنطاله الرمادي ممسكا بعلبه السانكست التي لا اعلم كيف يستسيغ طعمها فقد كانت بالنسبه لي مجرد ماء وسكر وملون صناعي
ولم اعلم ان هذه الدقائق تعني المراهقة التي بمعنى اخر تعني قلة الادب عند الاهالي
فنحن بالكويت نجيد تسميه الاشياء التي لاتعجبنا اساميها حتى لانضطر للتعامل مع الناس على اساسها, فمراحل حياتنا تتلخص بالاتي طفل وشاب وكهل والمرحله المسروقه هي ماتحدد كيف نشب وماهي حياتنا عند الكهوله فهي اشد المراحل حساسية واكبرها تأثيرا.

ورغم ان دقائقي الخمس كانت لاراه الا انني لم التفت لليمين لاتجاه منزله وكأنما خلقت برأس ذو اتجاه جبري ناحيه اليسار
..
بدأت انتبه للشعرات الرافضه الانصياع لامري وتظهر رغم ملل المشط من معاوده المفاوضات واجبرها او اقطعها لاتخلص منها وكأن محمد لن يرى في سوى شعراتي المتحرره, لم اعد ارى حذائي اسودا كما مايفترض ان يكون.. فحين رأيت محمد بعيني الاخرى وجدت ان الاحمر يختلف عن الأحــمــر والازرق لا يعني ازرقـــــــ وحتى اللون الاســـود الذي عرفته للتو لايعني الاسود الذي يراه الناس
مختلفة الاشياء حين تشعر بالحب
ومختلفه تماما حين تلاحظ ملاحظة محمد فحين اشعر بعينيه نحوي استعجل ذهابي وكأنني لم اتأخر لتلك العينيان وليس لسواهما

Tuesday, 5 May 2009

في لحظاتي الاخيرة-3

تهمس شقيقتي بالفاتحه بينما جدتي تمرر اصابعها بين شعري وتقرا آية الكرسي وتختمها بذكر بعض اسماء الله الحسنى ..
اصوات قنابل ربما او مدافع.. شعب مسالم انى له ان يميز اصوات الاسلحه ؟!؟
وصراخ جند اذله الله وضحكاتهم تنتهك براءه شوارعنا
مر ثلاثون يوما على ذاك الاحتلال البغيض وعطش اهلي الكويتيون جميعا لفرات الحريه
وفي كل يوم نفقد فرد من اسرتنا وفي كل يوم نتعرف على فرد من اسرتنا نتيجة تلاحمنا في تلك الازمه
منذ مايقارب الثلاثين يوما ونحن لسنا ال فلان ولا يهم تملكنا للمال او امتلاكنا لشركه او عقار منذ 30 يوما ونحن كويتيون فقط ولا شيء يدعو للفخر اكثر من كوننا كويتيون
استلم شاب مهمه الخبز
واخرون حافظو على شوارعنا نظيفه رغم انها اكتست بدماء اخوتهم وابائهم
امرأة وزعت مخزونها من قناني المياه على الجيران
وشابه تولت العنايه ببعض العجائز

رغم تحذيرات ابي واخي بان لانقترب من الباب كنت اقف خلفه حينما يأتي محمد ببعض الاغذيه من الجمعية فتفتحه جدتي وتنظر لي بابتسامه .. فتصيبني عدوى ابتسامتها ..تاره تريد ان تستعجله بالذهاب واخرى تطيل معه الحديث طما باغاظتي
لم يرني خلف الباب لكني كنت اعلم بانه شعر بوجودي حينما لاحظت التأتأة في حديثه واجابته لاسئلة جدتي

منذ شهرين فقط حرم عبدالعزيز على نفسه السلام على محمد حين يراه متناسيا بان الجيره حملتهم في رحم واحد واشتركو بجميع الذكريات بل وتلبسهم ذات الطموح
وعبدالعزيز الان يجود بدموعه على جسد محمد والذي استشهد والبسمه تملكت اقصى جوارحه..
اسمع صوت بكاء عبدالعزيز الذي اخترق الاسوار فتسور دموعه روحي وانا اختنق..واختنق و..اختنق

Monday, 4 May 2009

في لحظاتي الاخيرة-2

من موقع فلكر للمصور :نجم سهيل!
يتعالى الصراخ في منزلي
وكأنهم فقدوا حبيبا,ابا او اخا
ومازال فمي مطبقا فلا حق لي ان اتكلم
بل حتى دموعي يعدونها قبل ان تقفز على وجنتي هربا من قسوتهم وطمعا بريح بارده تعيد الحياه لهم بعد ان مكثوا في اكثر الاماكن حراره

يأمرهم اخي باطفاء الانوار خصوصا في الطابق الثاني نظرا لانه يجمع غرف النوم
ويخرج سلاحا اخر ..غير تسلطه وتجهمه وضيق افق عقله
يأمرهم جميعا بالتجمع في غرفه لاتحضن سوى نافذه يتيمه طلوها بالاسود.. لونه كالموت

يجروني ورائهم ..آلمني ضغطهم على معصمي رغم تجمده كما المتني السجاده حين لاقتها قدماي الذليلتان
تتجرأ امي عالنحيب المكسور وهي تضم ما بقي مني وتنادي الخالق ان يمدها بقليل من الصبر
لم لَم تدعو لي انا؟
حتى الام تبقى انسان قد تتملكه بعض الانانيه

بعد زمن لا ادري ان كان دقائق او سويعات تمكنو من التنفس والحديث وعينياي تبحث عن لا شي ولربما تبحث عن ذالك النور الذي يعني وصولي لنفق الموت

يرجع اخي ممسكا بيد والدي الذي اكهلته تلك اللحظات ,قائلا بصوت لاول مره اسمعه لغرابه طراوته ان محمد استشهد

ويجلس في زاويه على كرسي خشبي غير متوازن ممسكا بسلاحه متجهما ولاول مره ارى ان عبدالعزيز اخي يملك الدموع التي نملك

تقبض والدتي يديها على عباءتها ويقف اخي يمنعها من الخروج
يتعالى النقاش
فتفوز امي ولاول مره.. فام محمد هي شقيقتها التي لم تلدها امها وجارتها الحنون الكريمه وان كان يتوجب عليها ان تكون بمكان ما ..فهو الى جوار ام محمد

تقترب جدتي وتضع رأسي على حضنها الدافئ تطمع باذابه الجليد الذي استعمرني وتقرأ القرآن وكم تمنيت ان تصلى علي صلاة الميت

يتركوننا في عهده الجده ويتوجهون لمنزل الجيران امي وابي وعبدالعزيز

في لحظاتي الاخيرة-1

طلقه

تجبرني على البحث عن من اعتقها في هذا الوقت
فيُخيل لي انها من تهيئات السهر الطويل
الطلقه الثانيه جعلت قلبي يذوب الى ان يكاد الدم يخرج من فمي
هدوء ومازال الفجر كامرأه عاشقه لاتريد ان تبدو متأخره وفي نفس الوقت تنتظر كي لاتبدو متلهفه لعيني حبيبها


اتقدم بخطوات ثقيله وكأني امسك بقدمي لكي احركهما الواحده تلو الاخرى
وبيد ترتجف ابعد ستارة النافذه التي منعتني كما فعلت غُرتي من النظر بوضوح

الا ان الطلقه الثالثه كانت اسرع من خيوط بصري
تلك الطلقه التي اخترقت جسدي ودفعتني للوراء ومازالت اصابعي متشبثة بالنافذه
اني اشعر بحرارتها..سلخت جلدي وتمكنت من قلبي بل تجرأت على الخروج من ظهري وكأن ذات القلب لم يعجبها كما لم يعجب سواها من قبل
تلك الحراره ناقضتها بروده شديده حجرت اطرافي فلا اكاد اشعر سوى بقطع جليد تسير في اوصالي وتجمدها وترحل
فسعلت دماء قلبي كبركان ثائر وسط القطب المتجمد واستلسمت وان كنت اجيد امرا ما
فليس سوى الاستسلام

يُفتح بابي بقوة

لم افرق بين صوت المقبض وشهقة شقيقتي التي كتمتها
اغلقت الستائر كأن شيئا لم يكن
وضعت كفها على فمي محاوله منعه من التعبير
اكاد افنى وحتى في لحظاتي الاخيره أُمنع من التعبير